مدير الإيساف يلتقي مع نائب رئيس سيشل
سجل مدير الإيساف العميد (المتقاعد) بول كاهوريا نجما زيارة لسعادة نائب رئيس جمهورية سيشيل السيد أحمد عفيف، في 17ايو
2024. تمحور النقاش الذي أجري في مقر الرئاسة حول دور سيشيل الرائد في مكافحة القرصنة والسلام والأمن البحري في المنطقة. شدد نائب الرئيس عفيف على أهمية الإيساف في بناء قدرات الأفراد العسكريين والشرطة والموظفين المدنيين في مسائل السلام والأمن، من جانبه وصف المدير شعب سيشيل بأنه ودود للغاية ومرحب، كما أنه فجور باستقال نائب الرئيس له.
تتمثل رؤية الإيساف في المساهمة في السلام والأمن والاستقرار الإقليمي والقاري وتعزيز التكامل الإقليمي. الإيساف منظمة اقليمية أنشئت تحت مظلة الهيكل الأفريقي للسلام والأمن، الذي يتكون من خمسة مكونات، النظام القاري للإنذار المبكر؛ هيئة الحكماء. الإيساف؛ صندوق السلام الأفريقي وأمانة السلام والأمن.
الإيساف واحدة من القوات الاحتياطية الإقليمية الخمس للقوة الاحتياطية الأفريقية التي تضم ثلاثة مكونات رئيسية متعددة الأبعاد وهي الجيش والشرطة والمدنيين. الجدير بالذكر أن هناك سيشيليين في تلك المكونات الثلاثة. ويوجد حاليًا خمسة سيشيليين يعملون في الإيساف.
صرح المدير بما يلي"أنا سعيد للغاية بالاجتماع الذي عقدناه، فالإرادة القوية والدعم من جمهورية سيشيل يعدان علامة واضحة على الأهمية التي يوليها البلاد لضمان الأمن في المنطقة لشعب سيشيل. ركزنا أيضًا في مناقشتنا على الأمن البحري وعلى أفضل السبل التي يمكن لسيشل أن تلعب دورًا رئيسيًا في المنطقة"، كما أثنى على خطوات البلاد التي قامن بها لتحقيق هذه الأهداف".
فيما يتعلق بما حققته المنظمة منذ تشكيلها عام 2004، أجاب المدير: "في رأيي أن أحد النجاحات الكبيرة للإيساف هو إعادة تجميع عشرة دول على منصة واحدة، رغم تباين الدين والثقافة، لكن اجتماعهم، وعملهم معًا كفريق يعد نجاحًا كبيرًا".
رافق المدير في زيارته إلى سيشيل رئيس دائرة عمليات السلام والمساعد التنفيذي. سيجتمع المدير مع المعنيين واللاعبين الرئيسيين الآخرين مثل اعضاء مجلس إدارة منصة مشاركة المواطنين، ووزير الشؤون الداخلية، وقيادة الجمعية الوطنية، ومفوض الشرطة وغيرهم . ستحتفل الإيساف بالذكرى السنوية العشرين لتأسيسها هذا العام. تضم الإيساف عشر أعضاء وهي بوروندي وجزر القمر وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا ورواندا وسيشيل والصومال والسودان وأوغندا.