المؤتمر الصحفي للايساف
احتفالا بذكرى يوم السلام العالمي الذي يحتفل به في 21 سبتمبر من كل عام، نظمت الايساف مؤتمرا صحفيا في مقر أمانتها في ويستوود في حي كارين، نيروبي.
افتتحت المناسبة بكلمة افتتاحية قدمها مدير سكرتارية الايساف الدكتور عبد الله عمر بوح حيث أشار إلى الدور الهام الذي تلعبه المنظمة في الحفاظ على السلام والأمن. وقال الدكتور عمر بوح: "يلعب الإعلام دوراً حيوياً في تعزيز ثقافة السلام والإبلاغ عن انتهاكات حقوق الإنسان". وأضاف المدير أيضا أن احتفالات هذا العام تضاف إلى تذكر حدثين هامين لا يمكن الفصل بينهما وهما الذكرى السبعين لإعلان حقوق الإنسان والاحتفال باليوم الدولي للسلام.
لوحظت لحظة صمت تخليدا بأولئك الذين فقدوا أرواحهم في الحروب والصراعات في جميع أنحاء العالم، بينما أوقع على المذكرة تخليدا لضحايا هجوم وست غيت في كينيا قبل خمس سنوات بالضبط. يتمثل الهدف 16 أحد الأهداف الإنمائية المستدامة الهامة الذي يدعو إلى "السلام والعدالة والمؤسسات القوية"، وهو الهدف الذي يتحدث عن مشاركةالمجتمعات للتنمية المستدامة وتوفير العدالة للجميع وبناء مؤسسات فعالة وشاملة ومسؤولة في كل المستويات. وبوصفها منظمة إقليمية مقرها كينيا، فإن الايساف هي واحدة من القوات الاحتياطية القارية الخمسة التي تم تفويضها بتعزيز وتعزيز الأمن والسلم في المنطقة.
قدم رئيس إدارة عمليات السلام في الايساف العميد ألبرت كنداغور عرضا عن دور ووظيفة الايساف. وذكر أن الايساف تضم حاليا أكثر من 5000 فرد من الدول العشر الأعضاء كقوة احتياطية متعهدة جاهزة لأي عملية نشر في نهاية المطاف. وأشار أيضا إلى المشاركة الأخيرة في جزر القمر كببعثة لتقصي الحقائق وبعثة مراقبة الانتخابات تم نشرها في يوليو من هذا العام اضافة إلى مساهمة دول شرق أفريقيا في بعثات دعم السلام الحالية، في جنوب السودان الصومال وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
قد تم تمثيل العديد من دور الإعلام في المؤتمر الصحفي بما في ذلك وسائل الإعلام المطبوعة والإلكترونية.
معرض الصور: الايساف تعقد مؤتمرا صحفيا