تعزيز السلام والأمن في منطقة شرق أفريقيا

متحدون ضد كوفيد 19

المجموعة: News (AR)

لم تنج دول الايساف كباقي دول العالم من الجائحة كوفيد 19. لقد كان تأثير هذه الأزمة الصحية كبيرا على اقتصاد الدول الأعضاء وقطاعها الصحي والاجتماعي. في ظل  هذا الوضع المقلق، ظلت حميع دول الايساف قوية وشاطرة م في مكافحة هذه الحالة الصحية الطارئة التي لا تزال مستمرة. اقتعت الايساف وتحديدا مستوى الالتزام والعزيمة التي ابدت دولها الاعضاء في سبيل تخفيف آثار الوباء من مواطنيها.

مع عمل عدد كبير من مواطني معظم دول الايساف في القطاع غير الرسمي، كان من الضروري أن تفرض الحكومات قيودًا على الحركة وغيرها من تدابير الصحة العامة كوسيلة للحد من انتشار الفيروس. هناك أيضًا حملة اعلامية قوية تشجع المواطنين على البقاء في منازلهم إلا للأعمال الضرورية. وتقوم الدول الأعضاء أيضًا باجراء حملات فحوصات مكثفة وبرامج توعية في جميع دولهم.

عُقد اجتماع رفيع المستوى مع قادة دول شرق أفريقيا حضره الرئيس الكيني أوهورو كينياتا والرئيس الرواندي بول كاغامي والرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني وآخرون في مايو 2020. اتفق القادة  خلال الاجتماع على ضرورة  إعطاء الأولوية لتنفيذ تدابير تهدف إلى مكافحة كوفيد 19 في نقاط الحدود من أجل ضمان حركة البضائع عبر الحدود دون انقطاع حتى مع استمرار المنطقة في حربها ضد كوفيد 19. أبلغ الرئيس كينياتا زملائه أن بلاده قد زادت قدرتها في اجراء فحوصات، وقد لعبت هذه الفحوصات دورًا مهمًا في مكافحة الفيروس. وقال كينياتا لنظرائه الإقليميين خلال الاجتماع "الموقف الموحد هو ما نحتاج اليه لمكافحة هذا الوباء في المنطقة".

واشار رؤساء الدول أيضاً  على وجوب التركيز واعطاء الاولوية للانتاج المحلي للسلع الاساسية وتوفير الخدمات المطلوبة مكافحة وباء كوفيد 19.  أقر الاجتماع ايضا بالجهود التي تبذلها دول المنطقة من حيث زيادة برامج التوعية خاصة في المناطق الريفية.
 
وفقا لتقرير منظمة الصحة العالمية، تمكنت ثلث الدول الأفريقية من احتواء فيروس كورونا بنجاح، بينما ينتشر الثلث الآخر على نطاق واسع. ووفقا لنظر ماتشيديسو مويتي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في افريقيا، من المتوقع أن يصل الانتشار ذروته في بعض البلدان في الأسابيع الستة المقبلة. وقالت: "لدي ثقة كبيرة في ذكاء الشعوب الأفريقية وبراعتها"، مضيفة أنها تأمل أن تقدم الحكومات والمجتمع الدولي مساعدات لأفريقيا في التعامل مع الأزمة. اتخذت معظم الدول الأعضاء في الايساف تدابير فورية وفعالة في الوقت المناسب، مثل إغلاق نقاط الدخول وخاصة المطارات. اغلقت معظم دول الايساف حدودها منذ مارس مع عدم وجود أو تسجيل وفيات في كل من أوغندا وسيشيل حتى الآن.

 

Sunday the 24th. Developed & Powered by EASF