سيشل تولي اهتماما كبيرا لعملية التطعيم
سيشيل هي إحدى الدول الأعضاء في الايساف. وكنظائرها من الدول الأعضاء لم تسلم من الجائحة الصحية الحالية، وجاء تأكيد انتقال العدوى في المجتمع السيشيلي قبل ثلاثة أشهر. ومنذ ذلك الحين، سيجلت البلاد زيادة مطردة في عدد المصابين بكوفيد19، الا أن الدولة تبذل قصارى جهدها لمنع وتقليل الحالات، اضافة إلى تطعيم السكان. اكد الرئيس الجديد فخامة الأب وافيل رامكالوان، في مؤتمر صحفي عقده مؤخرًا أن البلد سيفعل كل ما يلزم لحماية سكانه من الوباء.
تبر سيشيل واحدة من أفضل خمس دول في العالم حيث يتم تطعيم معظم السكان، وبالتالي من المتوقع أن تصل الدولة قريبًا إلى مستوى عالٍ من مناعة القطيع. تحدث مناعة القطيع عندما تتوفر لدى الناس عدد كافٍ من المناعة، إما عن طريق التطعيم أو الاصابة بالفيروس ثم التماثل بالشفاء، لمنع الانتشار غير المنضبط للفيروس. وبحسب قول الرئيس، سيتم تطعيم ما يقرب من 70٪ من السكان بحلول منتصف شهر مارس من هذا العام. بدأت الدول الأخرى الأعضاء في الايساف أيضًا برامج التحصين ضد الفيروس، مع إعطاء الأولوية للعاملين في مجال الرعاية الصحية والفئات الأخرى العاملة التي تعتبر اصبتها بالقيروس عالية وفق إرشادات منظمة الصحة العالمية.
تعد جزر سيشيل وجهة يحلم بها الكثيرون ولا شك أن السياحة هي الركيزة الأساسية لاقتصاد البلاد. ووفقًا لمجلس السياحة، هناك بروتوكولات إضافية يجب على المسافرين متابعتها قبل وأثناء إقامتهم. تشمل هذه البروتوكولات إجراء حجز الإقامة والذهاب إلى الجولات السياحية مع المؤسسات ومقدمي الخدمات المرخصين والمعتمدين فقط، وكذلك الحصول على تأمين سفر ساري المفعول مع تغطية طبية كاملة، كما يتم اجراء اختبارات اخرى سريعة مثل اختبار ب س ر الذي يجرى فور الوصول الى البلد.
سيشيل هي أرخبيل من 115 جزيرة في المحيط الهندي مع قطاع بحري مجهز تجهيزًا عاليًا، تشارك سيشيل بنشاط انشطة الايساف خاصة في مجال التوعية في المجال البحري. تعد سيشيل أيضًا موطنًا للعديد من الشواطئ والمحميات الطبيعية والشعاب المرجانية الضخمة وهي المكان الوحيد على وجه الأرض التي يمكنك العثور على أكبر جوزة تسمى "كوكو دي مير".