الايساف تجري يوما مفتوحا في رواندا
عقدت الايساف يومها المفتوح في 28 يوليو 2018 في قطاع كيميرونكو، مقاطعة غاسابو في رواندا. إن الهدف الرئيسي من أيام العمل المفتوحة للايساف هو تعزيز رؤيتها بالإضافة إلى رفع روح التعاون الإقليمي بما يتماشى مع رؤية ورسالة المنظمة.ويمثل اليوم المفتوح أيضًا فرصة للتفاعل بفاعلية مع جماهيره الإقليمية. لا يتيح هذا اليوم للمنظمة بعدم إظهار التقدم في دعم عمليات السلام والأمن في المنطقة فحسب، ولكن أيضا في تأكيد موقفها كمساهم ذات مصداقية في مسائل السلام.
ويمثل اليوم المفتوح أيضًا فرصة للتفاعل بفاعلية مع جماهيره الإقليمية. لا يتيح هذا اليوم للمنظمة بعدم إظهار التقدم في دعم عمليات السلام والأمن في المنطقة فحسب، ولكن أيضا في تأكيد موقفها كمساهم ذات مصداقية في مسائل السلام.
أعرب السيد الدكتور إدوارد نغيرنتي رئيس وزراء جمهورية رواندا عن تقديره للايساف لتنظيمها وتنفيذها لهذا النشاط من خلال المشاركة النشطة في العمل المجتمعي في كيغالي. وتؤدي مثل هذه الأحداث إلى تعزيز الروح المشتركة وتحفيز المجتمع على العمل صوب السلام والأمن والاستقرار. واضاف بأن مثل هذا النشاط يوفر فرصة مضافة لحضور للمنظمة.
أعرب مدير الايساف، الدكتور عبد الله عمر بوح عن التزام المنظمة بمواصلة تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. وأشار إلى أن حارس السلام الإقليمي قد تشكل برؤية للمساهمة في السلام الإقليمي والقاري. ويتحقق ذلك من خلال القدرة الإقليمية على منع النزاعات وإدارتها وتسويتها وقادرة على الاستجابة بفعالية للأزمات داخل منطقة شرق أفريقيا وخارجها.
ركز رئيس مجموعة أصدقاء الايسفا العقيد يورغن راسموسن على حماس العديد من الشباب المهتمين بصدق بالسلام والأمن. وقال إن منطقة شرق إفريقيا لديها قاعدة موارد قوية من الشباب الموهوبين المهتمين برفاهية المجتمع وعلى استعداد للمساهمة في تطويره بشكل أكبر.
أخبر العقيد راسموسن الحضور بأن الرسالة المهمة إلى سكان شرق إفريقيا هي أن الايساف تعمل في السلام من أجل شعبها. في حالة التهديدات الممكنة للسلام والأمن تقف المنظمة على استعداد للرد ليس فقط على صراعات مسلحة محتملة ولكن أيضا تجاه تحديات أخرى مثل تدابير الحماية وإدارة الكوارث وغيرها.
شارك حوالي 1500 مشارك في اليوم المفتوح للايساف. ومن بين هؤلاء سكان القرية والمسؤولون الحكوميون وطلاب الجامعات وقوات الأمن وممثلو مختلف المنظمات. اليوم المفتوح للايساف في رواندا هو التاسع من حيث عدد هذه المبادرة منذ عقد أول اجتماع لها في نيروبي كينيا في سبتمبر 2015م.
أخبر العقيد راسموسن الحضور بأن الرسالة المهمة إلى سكان شرق إفريقيا هي أن الايساف تعمل في السلام من أجل شعبها. في حالة التهديدات الممكنة للسلام والأمن تقف المنظمة على استعداد للرد ليس فقط على صراعات مسلحة محتملة ولكن أيضا تجاه تحديات أخرى مثل تدابير الحماية وإدارة الكوارث وغيرها.